أقصى طموحات ما بعد الأربعين

يتناول هذا الكتاب رحلة شاعر في منتصف الأربعينات، يقف في قلب العاصفة منتظرًا أن تملّ من تمزيق روحه... فترحل. إنه سيرة محارب طُعن آلاف المرات بدروس الحياة الحادّة كالسكاكين، ونزف حروفًا يخاف الناس من النطق بها، كلمات عالقة على أطراف ألسنتنا، لا تُقال أبدًا، رغم أنها تحمل القدرة على إحداث تغييرٍ في عالمٍ يرزح تحت وطأة الظلم الاجتماعي، وخيبات الحياة، واللا إنسانية، والخيانات، والاكتئاب، وسواها من المواضيع التي يخشى الناس الخوض فيها.

هذا الكتاب هو رحلة عاطفية عميقة، تقلب مشاعرك وتُبقيك بين الضحك والدمع في آنٍ واحد. فأزمة منتصف العمر والاكتئاب تلامسان كل روح مرة واحدة على الأقل في الحياة، ورالف يونس يترجم تلك المشاعر الخام إلى كلمات مؤثرة وقصائد نابضة بالعاطفة، يرسم بها ملامح رحلة الشاعر الحزينة.

هي مجموعة شعرية تُلامس أدقّ المشاعر اليومية: من حبٍ وشوق، إلى ندمٍ وأسًى وخيبة أمل. كلماتها ستتردد في أعماق القارئ، فتُنعش القصص غير المروية التي نحملها في دواخلنا، وتغوص في مشاعر فقدان الذات وإعادة اكتشافها، خلال عبورنا للطرق المتعرّجة والعقبات ومنعطفات القدر التي تُعيد رسم مصائرنا، وتخفض طموحاتنا الكبرى إلى أبسط الأحلام... بعد الأربعين.